هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحلقة الثانية تتمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 90
الرتبة : الحلقة الثانية تتمة Aonye110
تاريخ التسجيل : 07/08/2008

الحلقة الثانية تتمة Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة الثانية تتمة   الحلقة الثانية تتمة I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 6:06 pm

من أين علمت الملائكة أن الخليفة سيفسد؟

بخبرتهم من الجنّ الذين كانوا على الأرض وأفسدوا في الأرض. والثابت أن هناك حرب بين الملائكة والجن طردت الملائكة الجن إلى جزائر البحور هذه إحدى الرواياتلكن الأهم ما دار في تفكير الملائكة أنهم كانوا يعتقدون أنهم أحسن الخلق (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) وهذه قضية تشير أنه يجب أن لا يغترّ المسلم الحق بإيمانه. عندما أخبر الله تعالى الملائكة بأنه سيخلق آدم قالوا مهما خلق الله تعالى من خلق فنحن أكرم الخلق فقال تعالى (إني أعلم ما لا تعلمون). الله تعالى له الأمر وما قضى به يجب أن يكون نهائياً لا يناقش ولا يجادل. ولذلك لما عرض الأسماء عليهم الأسماء حصل لهم إفاقة ورجعوا إلى الحق. بعض العلماء أحسن إذ قال (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) هذه توبة إنابة. كلامهم يعني أنهم أولى بهذه الأرض لكن الله تعالى له شؤون في خلقه. وهنا يجب أن نفهم كنه الملائكة هم لا يستطيعون المعصية ولا يعرفون كيف يعصون أصلاً. لكن أيهما أفضل عند الله تعالى؟ المؤمن أو الملائكة؟ المؤمن لأنه مخيّر بين المعصية والطاعة لكنه خوفاً من الله تعالى وطاعة له لا يعصي وهذا سر قوله تعالى (كيف تكفرون بالله) (وإذ قال ربك) عرض تعالى في إبداع معجز للمتقين والمنافقين والكافرين قبل أن يخلق آدم في مطلع سورة البقرة (الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)) ذكر تعالى أوصاف المتقين في ثلاث آيات (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)) والكافرين في آيتان (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)) والمنافقين في ثلاثة عشر آية (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (Cool يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)). دلالة هذه التصنيفات قبل ذكر خلق آدم تعني أنه من بني آدم إما أن يكونوا متقين أو كافرين أو منافقين وأصعبهم على البشر المنافقون لأن الكافر واضح في كفره لكن المنافق (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) ومع ذلك لا تخافهم (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) المنافق يجب أن يُستأصل من المجتمع.

آدم بذريته سيكونوا أحد ثلاثة أصناف وكلمة خليفة لا تعني آدم وحده وإنما آدم وذريته وكلما ذكر آدك نفهم معه ذريته (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) الأعراف) ولهذا قلنا هناك فرق بين القصة في القرآن والتصوير وقلنا سابقاً أن بعض الآيات تصور أحداثاً لكن ليست قصة.

من خًلِق قبلاً الجن أو الملائكة؟

لم يرد نص فيها ولكن عندنا نص أن الجن خلقوا قبل البشر (والجان خلقناه من قبل).

لماذا قال خليفة ولم يقل آدم؟

قلنا أن كلمة خليفة تعني آدم وذريته. الكلمة القرآنية صحيحة وتفسيراتنا نحن خطأ. هذه قاعدة أصولية. وأحياناً نقول لمذا قال الله تعالى كذا ولم يقل كذا؟ لكن هذا لإثبات عظمة اللفظ القرآني.

(أتجعل فيها من يفسد فيها) هذا تساؤول وليس إعتراضاً. ليس اعتراضاً لأن الملائكة طائعين لا يعصون. هذا استفهام له رصيد في الواقع وقد حصل مع الجن ثم عرفوا أن اختيار الله تعالى وما قضى به هو الصواب والصحيح والذي يجب أن يكون. لأن الله تعالى قال (إني أعلم ما لا تعلمون) المقصود بها أن سؤالهم كان نتيجة ما قالوه (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) أي نحن أكرم على الله من وجهة نظرهم أنهم أفضل من البشر. إن من البشر سيأتي الطائع المتقي الذي هو أفضل عند الله تعالى من الملائكة. الله تعالى عمل لهم تجربة عملية ليثبت أن علمه تعالى لا يناقش لأن ما أراده الله تعالى واقع لا محالة. (وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)) علّم آدم ثم عرضهم على الملائكة (فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء) علم الله تعالى ما تقصد الملائكة فأفاقت الملائكة وقالت (قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)) فكأن الله تعالى يريد أن يقول للملائكة أنهم لا يصلحون لهذه المهمة وآدم يصلح لهذه المهمة والله تعالى أدرى بخلقه وهنا وقفة مع الأسماء.

لمذا قال الأسماء؟

أسماء كل شيء لأنه أطلقها (الأسماء كلها) الأسماء والأفعال والحروف. لمذا اختيار الأسماء؟ لأن الفعل إسم والحرف إسم. إذا قلت إعرب جملة: يلعب محمد الكرة: يلعب فعل وكلمة فعل إسم (توصيف الفعل إسم وتوصيف الحرف إسم) وإختار تعالى الأسماء أي علّمه كل شيء، علّمه كل شيء وكل فعل له وقع. كل شيء تعلمه آدم، هل علّمه صاروخ وطائرة وغيرها؟ نعم باعتبار ما سيكون للذرية بدليل أننا لا نستغرب الكلمات الجديدة وستستحدث أسماء جديدة إلى يوم القيامة لأنها ستدخل على الفطرة.

عرضهم: دخل فيها الأسماء والأفعال وما سيستحدث. (فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) هؤلاء تستعمل للعاقل وغير العاقل لو المقصود غير العاقل لاستعمل (هذه). العاقل يجبّ غير العاقل لأنه أشمل فهم ما في خلد الملائكة فتابوا توبة الإنابة توبة عن توبة والذي عملها محمد r :" يا أيها الناس استغفروا ربكم وتوبوا إليه فإني أستغفره وأتوب إليه في اليوم مئة مرة"

لا نعرف من عندنا لا علم لنا إلا ما أذنت لنا به وأثبتوا له تعالى أنه العليم الحكيم. القضية هنا في الخلق نتوقف عندها كيف خلق الله تعالى آدم ومتى؟ خلقه بعد خلق كل شيء في حديث أبو هريرة قال : "أخذ رسول الله r بيدي وقال خلق الله عز وجل التُربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء (المكروه هو كل ما يكرهه الانسان) وخلق النور يوم الأربعاء وبثّ الدوابّ يوم الخميس وخلق آدم يوم الجمعة في آخر ساعة من ساعات الجمعة من العصر إلى الليل". فيها تكريم لآدم لأنه خُلِق على تسخير الكون كله له. يعني آدم وذريته الكون كله مسخّر لهم بما فيه من أفلاك وأراضين وبحار (الآيات في القرآن كثيرة : سخر لكم..) هذا التسخير تكريم لآدم وذريته لكن أعلى التكريم أمر الله تعالى للملائكة بالسجود لآدم. أمر الله تعالى بالسجود هذا سجود تكريم وتحية وليس سجود عبادة لأن هذا لا يكون إلا لله رب العالمين. والله تعالى في محكم التنزيل جاء بالسجود في قصة يوسف (وخروا له سجدا) هذا تحقيق الرؤيا (إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) فالسجود قد يكون للتحية لكن من عهد رسول الله r لم يعد هكذا والسجود يكون فقط لله تعالى ورُفع هذا الأمر أي سجود التحية.

هل يساوي سجود الملائكة لآدم سجود إخو يوسف وابويه له؟

كلا لكن السجود كان وارداً قبل محمد r أما بعده فلا يوجد سجود إلا سجود العبادة لله تعالى. السجود هو عبارة عن فرع التسخير (سجود الملائكة) هم كخلق لهم تكريم خاص لكن لهم إتصال بشؤوننا. القرآن جاء إلينا عن طريق جبريل أمين وحي السماء . حتى الملائكة سُخرت لنا بالحفظة، مرافقي جبريل (تنزل الملائكة والروح) ، هذا التشريف للقرآن الذي نزل للبشر من عهد الرسول r الكون سُخر لآدم وبني آدم بما فيه الملائكة.

الأمر بالسجود كان للملائكة فقط فبأي صفة كان إبليس معهم؟

إبليس كان معهم ولم يكن منهم. هو يشمله الأمر لكنه لم يكن من الكلائكة طرفة عين. ونضرب مثالاً إذا كنت في فصل متفوقين وفيهم متخلف واحد فهل إذا أعطيت أمراً للفصل تعطيه للمتفوقين أو المتخلف؟ بالطبع للمتفوقين والمتخلف إما ينفذ الأمر أو لا. قيل في الإسرائيليات أن إبليس كان طاووس الملائكة وهذا كلام غير منضبط. الحوار بين الله تعالى والملائكة لم يكن في السماء وقلنا أن أول إخبار عن آدم في قوله تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة) فهو مخلوق من الأرض وفي الأرض وللأرض. والملائكة نزلت لآدم في كل شيء.

إبليس واحد أو نوع؟

هو على رأس صنف وذريته تعمل مع بني آدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://computergenies.yoo7.com
 
الحلقة الثانية تتمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات :: قصص القران-
انتقل الى: